تحية حليم الشخصية الفنية التي يكرمها Google


كعادة جوجل أن يفاجئنا بتغيير الشعار الخاص به بشعار يتناسب مع أهم المناسبات والشخصيات الهامة البارزة، فقد قام محرك البحث اليوم بتغيير اللوجو الخاص به لشكل آخر في ذكرى الاحتفال بالفنانة التشكيلية تحية حليم، الجدير بالذكر أن هذه هي الذكرى الـ96 لميلاد الفنانة التي ولدت في السودان .
ولدت تحية حليم في يوم التاسع من ديسمبر عام 1919 في السودان، ولكنها أكملت دراستها في باريس بأكاديمية جوليان، في حين أنه تم طلب انتدابها وذلك من أجل التدريس بكلية البنات الموجودة في القاهرة بمنطقة الزمالك، وقد تم تعيينها في المجلس الأعلى للفنون، وقد امتازت بأسلوبها المصري الرائع على حد وصف الكثير من الفنانين وكان أسلوبها يخلط بين كلاً من الفن الإسلامي والمسيحي، كما أن تحية أقامت عدد كبير من العارض وصل عددها إلى 48 معرض، ولم يتقصر وجود تلك المعارض على الداخل فقط، فكانت في الداخل والخارج، بالإضافة إلى ذلك أنها كانت تمثل مصر في إحدى المعارض التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية .
وصل عدد اللوحات الخاصة بتحية حليم إلى 84 لوحة، وقد تم ترشيح عدد من لوحاتها للفوز بجوائر عالمية، كما أن الكثير منها موجود في عدد من المتاحف الموجودة في فرنسا ودول أوروبا، وقد تم دعوتها من قبل الحكومة الألمانية؛ وذلك من أجل إنشاء معرض هناك .
حياتها
لم تستقر تحية في دولة أو مدينة معينة فقد عاشت في عدة مدن في مصر من ضمنها القاهرة وكذلك الأقصر بالإضافة إلى النوبة التي كانت تعشقها، حتى أنه تم تلقيبها بـ”عاشقة النوبة”، ومن ثم سافرت خارج مصر إلى أوروبا في عدد من الدول على رأسهم فرنسا حيث كان تعليمها هناك بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث أقامت معرض “جوجنهايم” في مدينة نيويورك .
وكانت تهتم بإقامة المعارض منها المحلية والدولية، ومن ضمنها كان مثلث مصر وذلك في بينالي فينيسيا الذي يعتبر من ضمن احد أهم المؤسسات الثقافية الموجودة في العالم،  وقد بدأ تنظيم ذلك المعرض في عام 1895، واستمر حتى الآن في تقديم عدد من الأنشطة .
مرحلة التعليم
تتلمذت تحية حليم على يد اليوناني يوسف طرابلسي، وكذلك كان للفنان حامد عبد الله دور كبير بالتأثير في شخصيتها، وقد تلقت تعليمها الأول داخل القصر الملكي في عهد الملك فؤاد ومن ثم سافرت إلى فرنسا والتحقت بالمدارس هناك وأكملت تعليمها حتى الأكاديمية .
ولدراستها في أكاديمية جوليان المدرسة الفنية التي قام بتأسيسها رودولف جوليان، كان لها دور فعال في الاتجاه الفني الخاص بها، وكانت تلك الأكاديمية البديل الرئيسي لمدرسة الفنون الجميلة في فرنسا، وكانت الأكاديمية الملجأ الرئيسي للفتيات التي لم يحالفهن الحظ في الالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة .
z

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا